5 Simple Statements About علامات حقد زملاء العمل Explained
تلاحظ بعض النساء اهتمام أحد زملاء العمل بها، ولكن كثيرًا ما تحتار هل هذا الاهتمام مجرد مودة فقط أم أنه دليل على الإعجاب؟ لذلك يتساءل الكثير ما هي صفات الرجل المعجب؟
تذكّر، هذه العلامات لا تعني دائماً أنّ شخصاً ما لا يمكن إصلاحه، فالنّاس يمكنهم أن يتغيّروا، وأحياناً يمكن أن يؤدّي التّعامل المباشر مع المشكلة إلى تحوّلاتٍ إيجابيّةٍ، ومع ذلك، فإنّ التّوعية بالسّلوك السّامّ تساعدك في توجيه ديناميكيات مكان العمل بشكلٍ أكثر فعاليّةٍ.
بعض علامات إعجاب الرجل بالمرأة في العمل لا تحتاج إلى تعدد المقابلات والمواقف لأنها تظهر منذ اللقاء الأول، ومنها:
لا ينصح بالانتقام من الزميل العدواني عند التعرّض للإساءة
تجعله يصنع أعداء في بيئة العمل بدلًا من الأصدقاء. وهكذا يكون سلوكه المتنمر درع لحماية الضعف والهشاشة النفسية، وقد تكتشف أسباب سلوكه العدواني مثل:
بناء علاقات إيجابية: استثمر وقتك وجهدك في بناء علاقات مهنية قوية مع زملائك من خلال التعاون والمشاركة في الأنشطة الجماعية، أظهر تقديرك وامتنانك لهم على جهودهم، وكن داعماً ومتعاوناً في العمل، العلاقات الإيجابية تسهم في خلق بيئة عمل مريحة وتعزز من روح الفريق.
حاول استجرار زميلك الحاقد لمعرفة السبب، وفي حال لم تلقَ أي استجابة ما عليك سوى إعلام مديرك المُباشر حيال هذه المشكلة.
في بيئات العمل السامة، يُستخدم النقد السلبي والتوبيخ بشكل دائم؛ حتى في المواقف التي لا تستدعي ذلك. إذا وجدت أن أخطاء بسيطة تؤدي إلى انتقادات قاسية، أو إذا تم إلقاء اللوم عليك من دون مبرر؛ فقد تكون بيئتك المهنية تشجّع على تحطيم الروح المعنوية؛ بدلاً عن دعم النموّ والتعلُّم.
بالإضافة إلى أنه يصبح أكثر اهتمامًا بمظهره الشخصي، ويبتسم لها بشكل مستمر، ويظهر غيرته عندما يتحدث معها أحد الرجال الآخرين، كذلك يحاول معرفة المزيد عنها من أجل القيام بالأمور التي تعجبها وتجعلها سعيدة.
كيف تتعامل مع الزميل الخبيث؟ تعتبر بيئة العمل من أكثر الأماكن التي يقضي بها الشخص وقته، لذلك يجب أن يختارها آمنة لسلامه النفسي ولإخراج العمل بجودة متميزة، ولكن بعض زملاء العمل قد يفسدون تلك البيئة بخبثهم وكرههم للآخرين، فإذا كنت تواجه هذه المشكلة يجب أن تتعلم كيف تتعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص دون أن تتأثر وظيفتك.
لا بد من أن تواجه أشخاصاً ضمن بيئة العمل التي تعمل بها يحملون أحد أنواع الزملاء التي ذكرناهم أو من المُمكن أن ترى أكثر من نوع ضمن بيئة العمل نفسها، وكذلك من الطبيعي أن تواجه مشاكل سواء في العمل أم مع الزملاء ضمن بيئة العمل، ولكن عليك أن تكون ذكياً وتحاول أن تعرف سبب المشكلة التي تواجهك ومحاولة البحث عن حلٍّ لها، من أجل تجنب الدخول في متاهات تؤثر على نفسيتك وعملك ضمن تلك البيئة.
اعمل على تطوير نفسك: استفد من الوقت لتطوير مهاراتك وبناء قدراتك، بعيداً عن أجواء السلبية. سواء أكان ذلك عبْر حضور دورات تدريبية، أو تعلُّم مهارات جديدة، أو العمل على مشاريع جانبية.
النظر إليك بكثرة عندما تقوم بإجراء مهام العمل بشكل نشط ولا تنظر إليه.
أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها اضغط هنا تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!